فصل: زَيْد بن جارية الأَنْصَاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.حِبَّان بن بُحّ الصُّدَائي:

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مِصْر وروى حديثا عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رواه عنه زِيَاد بن نُعَيم الحَضْرميّ قاله ابن لَهِيعَة، عن بَكْر بن سوادة عنه.

.حِبَّان بن العَرِقَة:

هو حِبَّان بن قَيْس من بني مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ هو الَّذي رمى سَعْد بن مُعاذ.
حدثنا حَبِيب بن الحَسَن، حَدَّثَنا المَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا ابن أَيُّوب، حَدَّثَنا أبو نُعَيْم، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إسحاق حَدَّثني عَاصِم بن عُمَر بن قَتَادة: أن حبان بن قَيْس بن العَرِقَة أحد بني عامر بن لُؤَيّ رماه يعني – سَعْد بن مُعاذ – فقال: خذها وأنا ابن العرقة فقال سَعْد: عرق الله وجهك في النار.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا ابن كرامة، حَدَّثَنا ابن نمير، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة قالت: أصيب سَعْد يوم الخَنْدق رماه رجل من قُرَيْش يقال له: حِبَّان بن العَرِقَة في الأَكْحَل فضرب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن عَتَّاب، حَدَّثَنا القَاسِم بن المُغِيرَة، حَدَّثَنا إسماعيل بن أُوَيْس حَدَّثني إسماعيل بن إبراهيم، عن عمه موسى بن عُقْبَة في المغازي قال: والذي رمى سَعْد بن مُعاذ: جَبَّان بن قَيْس. أحد بني العَرِقَة.
كذا قال بالجيم وقول هشام وابن إسحاق هو الصحيح المحفوظ.
والعَرِقَة: هي قِلاَبَة بنت سَعْد بن سهم.

.حِبَّان الصَّائغ:

أن أبا بَكْر الصِّدِّيق، رَوَى عنه الرَّبيع بن صَبِيح.

.حِبَّان بن يُوسُف الصَّدَفي:

شهد فتح مِصْر وكان صاحب راية الأجذوم، قال ابن يُونُس: وأخبرني من رأى ولده بمصر.

.وحِبَّان صاحب الدَّثْنِيَّه:

رَوَى عن ابن عُمَر، رَوَى عنه رُزَيْق بن حَكِيم الأَيْلي.

.حِبَّان:

سمع ابن عُمَر، رَوَى عنه عَبد الله بن يَزِيد ذكره البُخَاري، عن موسى بن إسماعيل، عن عَبد القاهر سمع عَبد الله بن يَزِيد سمع حِبَّان.

.حِبَّان بن يَسَار أبو رُوَيْحَة الكلابي:

ويقال: أبو رَوْح بَصْري رَوَى عن بُرَيْد بن أبي مَرْيم وثابت البُناني وهشام بن عُرْوة ومحمد بن واسع وأبي مُطَرِّف وعُبَيد الله بن طَلْحة بن عُبَيد الله بن كَرِيز.

.حِبَّان بن عَطِيَّة:

رَوَى عنه سَعْد بن عبيدة أنه قال لأبي عبد الرَّحْمن السلمي في قصة حاطب رَوَى حديثه حصين، عن سَعْد بن عُبَيْدة.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حَرْب، حَدَّثَنا علي بن عَاصِم، عن حصين، عن سَعْد بن عُبَيْدة قال: شاهدت أبا عبد الرَّحْمن السُّلَمي وحِبَّان بن عَطِيَّة السلمي فذكر أبو عبد الرَّحْمن عُثْمان وفضله، وذكر كفه عن الدماء وذكر حِبَّان بن عَطِيَّة علي بن أبي طالب وفضله وذكر قيامه، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فغضب أبو عبد الرَّحْمن وقال: قد علمت ما جرأ صاحبك على الدماء؟ فقال له حبان: وما جَرَّأَه على الدماء؟ قال: شيء سمعته يحدثه، قال: كتب حاطب بن أبي بَلْتَعَة إلى أهل مكة الحديث.

.حِبَّان أبو مَعْمَر:

بَصْري رَوَى عن جابر بن زَيْد، رَوَى عنه أبو داود الطيالسي.

.حِبَّان بن عَاصِم العَنْبَرِي:

سمع جده حَرْمَلة بن إياس، قال عبد الله: هو جدي: «أنه أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأقام عنده فقال: يا حَرْمَلة ائت المعروف واجتنب المنكر ما سر أذنك أن تسمع الناس يقولونه إذا قمت من عندهم فأته وما ساء أذنك أن تسمع الناس يقولونه إذا قمت من عندهم فدعه». مختصر من حديث.

.حِبَّان بن جَزْء:

عن أخيه خُزَيْمة بن جزء، رَوَى عنه عبد الكريم بن أمية.

.حِبَّان بن جزء:

عَن أبي هُرَيْرة روت عنه زينب بنت أبي طَليق، قاله أبو عَاصِم النبيل، عن زينب لعله الَّذي قبله والله أعلم.

.حِبَّان بن أبي جَبَلَة القُرَشِيّ:

رَوَى عن عَبد الله بن عَمْرو، رَوَى عنه عُبَيد الله بن زحر وعبد الرَّحْمن بن زِيَاد بن أنعم وأبو شَيْبة عبد الرَّحْمن بن يَحْيى الصدفي هو مولى لبني عَبْد الدَّار وكان بإفريقية.

.حِبَّان بن علي العَنزي أخو مندل:

رَوَى عن سهيل بن أبي صالح والأَعْمش ضعيف الحديث كُوفِي.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن غيلان، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن أبي حَمَّاد المُقْرئ قال: رثى حِبَّان مَنْدَلاً أخاه وكان يقال لمندل عَمْرو فقال:
عَجَبًا يا عَمرو من غَفْلَتِنا ** والمنايا مقبلات عنقا

قاصدات نحونا مسرعة ** يتخللن إلينا الطرقا

فإذا أذكر فقدان أخي ** أتقلب في لحافي الطرقا

وإذا أذكر موتي قبله ** خفت من بعدي عليه رنقا

وأخي أي أخ مثل أخي ** قد جرى في كل خير سبقا

.حِبَّان بن مُهَيْر:

أبو بَكْر العَبْدي سمع عَطَاء قوله سمع منه موسى بن إسماعيل يعد في البَصْرِيين.

.حِبَّان بن موسى المَرْوَزِيُّ أبو مُحمَّد:

سمع عَبد الله بن المبارك وداود العَطَّار مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، رَوَى عنه عَبَّاس الدُّورِيّ وجعفر الفِرْيَابي وحسن بن سُفْيان وحدث عنه البُخَاري.

.حِبَّان بن نافع بن صَخْر بن جويرية:

بَصْري سكن مِصْر حدث عنه عبد الرَّحْمن بن مُعَاوية العتبي وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح.

.حِبَّان بن عَمَّار:

رَوَى عنه علي بن عَبد الله بن المبارك الصَّنْعَاني.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إسماعيل الفارسي، حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مبارك الصَّنْعَاني، حَدَّثَنا حِبَّان بن عَمَّار البَصْري، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، عن أَيُّوب السَّخْتِيَانِيّ، عن نافع، عن ابن عُمَر قال: اجتمع المهاجرين والأنصار على أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بَكْر وعُمر وعُثمان.

.حِبَّان بن عَمَّار:

بغدادي والد حُسَين بن حبان صاحب يَحْيى بن مَعِين والتاريخ، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن مُجَاهد المُقْرئ، حَدَّثَنا علي بن الحُسَين بن عبدوية، حَدَّثَنا أبو أحمد حِبَّان أبو حُسَين بن حِبَّان، حَدَّثَنا عَباد بن عَباد، عن هشام بن عُرْوة، عَن أبيه: أنه كان يطيل المكتوبة ويقول: هي رأس المال.

.حِبَّان أو حَيَّان:

حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا أبو بَكْر الأثرم، حَدَّثَنا أبو عبد الله قال: حَيَّان بن مَرْثَد، عن علي عليه السَّلام وسَلْمَان، رَوَى عنه المنهال قاله وَكِيع وقال ابن مَهْديّ، عن سُفْيان، عن مَنْصُور، عن المِنْهَال قال: حَدَّثني حِبَّان أو حَيَّان.

.حِبَّان بن إسحاق.

.زَيْد بن حبان رقي:

رَوَى عن أَيُّوب السَّخْتِيَانِيّ وعن الزُّهْري وعن مَعْمَر وعن مِسْعَر ولا تثبت روايته عن مِسْعَر، رَوَى عنه مُعَمَّر بن سُلَيمان وأبو أحمد الزُّبَيْري وأبو نُعَيْم ضعيف الحديث.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد، حَدَّثَنا حَنْبل بن إسحاق قال: سألت أبا عبد الله، عن زَيْد بن حِبَّان، رَوَى عنه أبو نُعَيْم؟ فقال: قد ترك حديثه وليس يروى عنه وكان زعموا يشرب حتى يسكر.

.حِبَّان بن الأغلب بن تَمِيم:

بَصْري.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن الجراح الضَّراب، حَدَّثَنا إسحاق بن سيار، حَدَّثَنا حِبَّان بن أَغْلَب المَسْعُودي، حَدَّثَنا أبي، عن هشام بن حَسَّان، عن مُحمَّد بن سيرين، عَن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خَزَائن الله عز وجل كلام إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون».

.عبد الكريم بن إبراهيم بن حِبَّان بن إبراهيم الجَنْبِي:

من أهل مِصْر يروي عن حَرْمَلة بن يَحْيى وحُسَيْن بن الفضل بن أبي حَدِيدَة وعَن أبيه إبراهيم بن حِبَّان ثقة، حَدَّثَنا عنه جماعة من المِصْريين.

.إسماعيل بن حِبَّان بن واقد الوَاسِطيّ:

يروي عن زكريا بن عدي وغيره. حَدَّثَنا عنه ابن مُبَشِّر والواسطيون.

.أحمد بن سِنَان بن أَسَد بن حِبَّان القَطَّان الوَاسِطيّ:

سمع يَحْيى بن مَعِين وابن مَهْديّ وأبا مُعَاوية ووكيعا حدث عنه أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى وحدثنا عنه ابن صَاعِد وابن أبي داود وابن مُبَشِّر وغير واحد من شيوخنا جمع المسند وحديث الأَعْمش وكان ثقة ثبتا قال أبو مُحمَّد بن السَّبِيعي: سَمِعتُ علي بن أحمد الجرجاني يقول: سَمِعتُ إبراهيم الأصفهاني يقول: ما كتبناه عَن أبي موسى وبندار أعدناه عن أحمد بن سِنَان وما كتبناه، عن أحمد بن سِنَان لم نعده عن غيره.

.إبراهيم بن حِبَّان بن علي العَنَزي:

يروي عَن أبيه وعمه مَنْدل.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا يَحْيى بن زكريا بن شَيْبَان حَدَّثَنا إبراهيم بن حِبَّان بن علي حَدَّثني أبي وعَمِّي، عن اللَّيْث بن سَعْد، عن يَزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي الخَيْر، عن عُقْبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج».
وأمَّا حَبَّان بفتح الحاء حبان بن منقذ بن عَمْرو الأَنْصَاري له صُحْبَة شهد أحدا وما بعدها تزوج أروى الصغرى بنت رَبِيعَة بن الحارث بن عبد المطلب فولدت له يَحْيى بن حَبَّان.

.حَبَّان بن واسع بن حَبَّان:

رَوَى عَن أبيه وعروة وروى عنه عَمْرو بن الحارث وجعفر بن رَبِيعَة.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا يَحْيى بن معلى، حَدَّثَنا ابن أبي مَرْيم، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عن جَعْفَر بن رَبِيعَة، عن حَبَّان بن واسع، عن عُرْوة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل».

.حَبَّان بن مُعَاوية:

صاحب الهَيْثَم بن عدي.

.حَبَّان بن المُجَشِّر:

رَوَى عنه ابن ابنه قَبِيصَة بن عَبَّاد بن حَبَّان.

.حَبَّان بن هِلاَل أبو حبيب:

بَصْري يروي عن شُعْبة وهَمَّام وثابت بن يَزِيد وأبان العَطَّار.

.واسع بن حَبَّان بن مُنْقِذ:

رَوَى عن ابن عُمَر وجابر وعَبد الله بن زَيْد بن عَاصِم، رَوَى عنه ابن أخيه مُحمَّد بن يَحْيى بن حَبَّان وابنه حَبَّان.
قال ابن حِبَّان حُسَين، عن يَحْيى بن مَعِين: واسع ويحيى وسَعْد بنو حَبَّان بن منقذ بن عَمْرو بن مالك.

.مُحمَّد بن يَحْيى بن حَبَّان بن مُنْقِذ:

يروي عن ابن عُمَر وأنس بن مالك وعَبد الله بن مُحَيْريز وغيرهم، رَوَى عنه يَحْيى بن سَعِيد الأَنْصَاري وعُبَيد الله بن عُمَر ومحمد بن عَجْلان وابن إسحاق وغيرهم.

.سَلَمة بن حَبَّان:

بَصْري يروي عن عَرْعَرة بن البِرِنْد وعبد الأَعْلى بن عبد الأَعْلى وجماعة من البَصْرِيين، رَوَى عنه عَبد الله بن أحمد بن حَنْبل ويوسف القاضي.
وأمَّا:

.حُبَّان بضم الحاء:

.حبان بن مُحمَّد بن مَحْمُويَه البَيِّع:

بغدادي يُحَدِّث عن عَبد الرَّحْمن بن مُحمَّد بن مَنْصُور الحارثي ويَحْيى بن أبي طالب وحسن بن مُكَرم وغيرهم كاد يكون في أصحاب السُّكر.

.مُحمَّد بن حُبَّان بن بَكْر بن عَمْرو البَصْري:

سكن بغداد في المخرم يُحَدِّث عن أُمَيَّة بن بِسْطَام ومحمد بن المِنْهَال والحسن بن قَزَعَة وغيرهم. توفي بعد الثلاثمِئَة بيسير.

.وأما حَنَان:

.حَنَان بن خارجة:

رَوَى عن عَبد الله بن عَمْرو وروى عنه العَلاء بن عَبد الله بن رافع، حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافعي، حَدَّثَنا حَفْص بن الأَزْهر، حَدَّثَنا الغَلابي مفضل بن غَسَّان قال: يَحْيى بن مَعِين: حَنَان بن خارجة شامي.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن مهران السَّواق، حَدَّثَنا جَعْفَر بن مكرم وحدثنا أحمد بن مُحمَّد بن زِيَاد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن غالب قالا: حَدَّثَنا مُحمَّد بن سنان العوفي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن مُسْلم بن أبي الوضَّاح، حَدَّثَنا العَلاء بن عَبد الله بن رافع، عن حَنَان بن خارجة السُّلمي، عن عَبد الله بن عَمْرو قال: جاء أعرابي جرىء فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَخْبَرني عن الهجرة إليك أينما كنت؟ أم لقوم خاصة؟ أو إلى أرض معلومة؟ أو إذا مت انقطعت الهجرة؟».
إبراهيم بن حَنَان سمع شهرا: أتيت المدينة أقتبس العلم فاتخذت بها أهلا. قال البُخَاري: عن عبدان، عن عيسى بن عُبَيْد، حَدَّثَنا إبراهيم بن حنان. فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.

.حَنَان الأَسَديّ:

يقال: صاحب الرَّقيق من بني أسد بن شُرَيْك بضم الشين رَوَى عَن أبي عُثْمان النَّهْدي، رَوَى عنه حجاج الصواف.
حَدَّثَنا أبو حامد مُحمَّد بن هارون الحَضْرميّ، حَدَّثَنا أبو يُوسُف يَعْقُوب بن إسماعيل بن حَمَّاد بن زَيْد، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد القَطَّان، عن الحَجَّاج الصَّوَّاف، عن حَنَان، عَن أبي عُثْمان، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أعطي أحدكم ريحانا فلا يرده فإنه أخرج من الجنة». وحنان هذا هو عم مُسَرْهَد والد مُسَدَّد.

.حَنَان بن سَدِير بن حَكِيم بن صُهَيْب الصَّيْرَفي الكوفي:

يروي عن عَمْرو بن قَيْس الملائي وأمي بن رَبِيعَة الصَّيْرَفي وأبيه سَدِير بن حَكِيم، رَوَى عنه مُحمَّد بن جُنَيْد الحَجَّام وعَبَّاد بن يَعْقُوب ومحمد بن ثواب الهَبَّاري هو من شيوخ الشِّيعَة.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن الحسن القطواني، حَدَّثَنا حَنَان بن سَدِير قال: سَمِعتُ عَمْرو بن قَيْس يُحَدِّث عن الحكم، عن عبيدة، عن عَبد الله وقال مرة: عن الحكم، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عَبد الله قال: كنا عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فمر فتية من بني هاشم الحديث وقال فيه: «يخرج رجل من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا».
حَدَّثَنا مُحمَّد بن القَاسِم بن زكريا، حَدَّثَنا عباد بن يَعْقُوب، حَدَّثَنا حَنَان بن سَدِير قال: كنا عند حسن بن حسن فسأله سَعِيد بن مَنْصُور يعني المَشْرِقي: ما تقول في النبيذ؟ قال: يسكر كثيره؟.
قال: نعم. قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « كل مسكر حرام» ثم قال: حدثتني أمي فاطمة بنت الحُسَين، عَن أبيها، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من شرب شربة فلذَّ منها لم يقبل منه صلاة أربعين ليلة وكان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخَبَال».
حَدَّثَنا مُحمَّد بن علي بن أبي رُؤْبَة، حَدَّثَنا العُطَارِديّ، حَدَّثَنا يُونُس، عن ابن إسحاق حَدَّثني هشام بن عُرْوة، عَن أبيه قال: كان ورقة بن نوفل يمر ببلال وهو يعذب على الإسلام وهو يقول: أحد أحد. فيقول وَرَقَة: أحدٌ أحدٌ والله يا بلال، ثم يقبل على من يفعل ذلك به من بني جمح وعلى أمية بن خلف فيقول: أحلف بالله لئن قتلتموه على هذا لأتخذه حنانا.

.حَنَان بن أبي مُعَاوية القُبِّي:

من شيوخ الشِّيعَة ذكره ابن فُضَال.

.مُحمَّد بن عَمْرو بن حَنَان الحِمْصِيّ:

يُحَدِّث عن بَقِيَّة بن الوليد ومحمد بن حمير وضمرة بن رَبِيعَة.
حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم: أبو مُحمَّد بن صَاعِد وابنا المَحَامِلي.
وأمَّا:

.الحَنَّان مشدد النون:

فهو:

.الحَنَّان الجُهَنِيّ:

الشَّاعر سمي بقوله:
حننت على عدي يوم ولوا ** لعمرك ما حننت على نسيب

وأمَّا:

.الخُنَان:

أخبرنا أبو روق الهِزَّاني أحمد بن مُحمَّد بن بَكْر بالبصرة فيما قرأ عليه وأنا حاضر:
أن أبا حاتم السِّجِستاني حدثهم عن رجاله قالوا: وعاش نابغة بن جعدة واسمه قَيْس بن عَبد الله بن عُدس بن رَبِيعَة بن جعدة بن كَعْب بن رَبِيعَة بن عامر بن صَعْصَعة مائتي سنة وأدرك الإسلام وقال حين وفت له مِئَة واثنا عشر سنة:
مضت مِئَة لعام ولدت فيه ** وعشر بعد ذاك وحجتان

فمن يحرص على كبري ** فإني من الفتيان أزمان الخُنَان

قال أبو حاتم:
الخنان:
مرض أصاب الناس في أنوفهم وحلوقهم وربما أخذ النعم وربما قتل.

.وأما خُبَّان:

وهو:

.كَهْفُ خُبَّان:

الَّذي كان فيه الأَسْود العَنْسي الكذاب الَّذي ادعى النُّبوة واسمه: عَبْهَلة بن كَعْب ذكر ذلك سَيْف في فتوحه.

.باب جَارِيَة وحارثة:

أما:

.جَارِيَة:

.جَارِيَة بن ظَفَر:

رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه ابنه نمران وعَقِيل بن دِينَار مولاه رَوَى حديثه دَهْثَم بن قُرَّان.
أخبرنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا داود بن رُشَيْد، حَدَّثَنا مروان يعني ابن مُعَاوية، حَدَّثَنا دَهْثَم بن قُرَّان أخبرنا عَقِيل بن دِينَار مولى جَارِيَة بن ظَفَر، عن جَارَيَة بن ظَفَر: أن دارا كانت بين أخوين فحظر في وسطها حظارا ثم هلكا وترك كل منهما عقبا فادعا عقب كل واحد منهما أن الحظار له من دون صاحبه فاختصم عقباهما إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأرسل حُذَيْفَة بن اليمان فقضى بينهما بالحظار لمن وجد معاقد القمط تليه ثم رجع فأخبر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «أصبت» أو قال: «أحسنت».
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا مروان، عن دَهْثَم بن قُرَّان اليمامي، عن نِمْران بن جَارِيَة، عَن أبيه: «أن عبدا مملوكا خرج فلقى رجلا فقطع يده ثم لقى آخر فشجه فاختصم مولى العبد والمقطوع والمشجوج إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فبدأ المقطوع فتكلم فأخذ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم العبد فدفعه إلى المقطوع ثم استعدى المشجوج فأخذ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم العبد المقطوع فدفعه إلى المشجوج فذهب المشجوج بالعبد ورجع المقطوع لا شيء له».
أخبرنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا مروان، حَدَّثَنا دهثم، حَدَّثَنا نمران بن جارية بن ظفر، عَن أبيه: «أنه هاج بينه وبين رجل من بني عمه يقال له: حَنْظَلَة بن قَيْس قتال في مسرح غنمه وإن حَنْظَلَة قطع يد جارية بن ظفر من وسط ذراعه اليمنى فاختصما فيها إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم جارية أن يهب له يده فقال: يا رسول الله: إنها يميني؟ قال: خذ ديتها بورك لك فيها.
قال: فلما اصطلحا قال جَارِية للنبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى في غلام ابتعته من سبي العَنْبر ألم التمس ناصيته لأتكثر من القوم حيث كان بيني وبين حَنْظَلَة الَّذي كان؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى أن تنحله وتحسن نحله وتعتقه فإن مات ورثته وإن مت ورثك قال: ففعل أعتقه ونحله»
.

.جَارِيَة بن قُدَامَة:

رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يختلف فيه على عُرْوة بن الزُّبَيْر هو التَّمِيميّ السَّعْديّ.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن بشر بن الحَكَم، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عن هشام بن عُرْوة: أَخْبَرني أبي، عن الأَحْنَف بن قَيْس، عن عم له يقال له: جَارِيَة بن قُدَامَة أن رجلا قال: يا رسول الله قل لي قولا وأقلل لعلي أعقله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تغضب حتى أعاد عليه مرارا كل ذلك يقوله: لا تغضب».
قال عبد الرَّحْمن: قال يَحْيَى: قال هشام فيه: قلت: يا رسول الله قال يَحْيَى: وهم يقولون: لم يدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن المُعَلَّى الشُّونِيزيّ، حَدَّثَنا يَعْقُوب الدَّوْرَقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عن هشام، عَن أبيه، عن الأَحْنَف بن قَيْس، عن جَارِيَة بن قُدَامَة: «أن رجلا سأل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: قل لي شيئا ينفعني وأقلل لعلي أعقله؟ قال: لا تغضب قال: فقال له ذلك مرارا كل ذلك يقول: لا تغضب».

.جَارِيَة بن حُمَيْل بن نُشَبَة بن قُرْط الأَشْجعي:

أسلم وصحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذكره الطَّبَري.

.جَارِيَة بن النُّعْمان البَاهِليّ:

استخلفه الأَحْنَف بن قَيْس على مَرْو الشاهجان.

.جَارِيَة بن عبد الله الأَشْجعي:

حليف لبني سلمة كان على المَيْسَرة يوم اليَرْمُوك مع خالد بن الوليد قال ذلك: سَيْف بن عُمَر.

.جَارِيَة بن عامر بن مُجَمِّع بن العَطَّاف:

من الأوس كان منافقا وهو من أهل مسجد الضِّرار كان يقال له: حِمَار الدار.
وابناه مُجَمِّع ويزيد لهما صُحْبَة واستقامة مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ورواية عنه.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا علي بن حَرْب، حَدَّثَنا سُفْيان بن عُيَيْنة، عن الزُّهْري أخبره عَبد الله بن عُبَيد الله بن ثَعْلَبة، عن عَبد الرَّحْمن بن يَزِيد قال: سَمِعتُ عمي مُجَمِّع بن جَارِية يقول: ذكر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّال فقال: «يقتله ابن مَرْيم بباب لُدٍّ».
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عزيز حَدَّثني سلامة بن عقيل، عن ابن شِهَاب، عن عَبد الله بن ثَعْلَبة، عن عَبد الرَّحْمن بن يَزِيد بن جارية، عن عمه مجمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « يقتله ابن مَرْيم بباب لُدٍّ».
وكذلك قال يُونُس وابن جُرَيْج وليث بن سَعْد، عن الزُّهْري.
وقال مَعْمَر والأَوْزَاعي، عن الزُّهْري، عن عَبد الله بن عُبَيد الله بن ثَعْلَبة، عن عَبد الرَّحْمن بن زَيْد، عن عَمِّه مُجَمِّع بن جَارِيَة.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا أحمد بن مَنْصُور، حَدَّثَنا عبد الرَّزاق أخبرنا معمر، عن الزُّهْري بذلك.
وحدثنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، أَخْبَرني عَبَّاس بن الوليد، أَخْبَرني أبي، حَدَّثَنا الأَوْزَاعي حَدَّثني ابن شِهَاب، عن عَبد الله بن ثَعْلَبة الأَنْصَاري، عن عَبد الرَّحْمن بن زَيْد، عن عمه مُجَمِّع بن جَارِيَة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «يقتل ابن مَرْيم الدجال بباب لُدٍّ».

.ويَزِيد بن جَارِيَة الأَنْصَاري:

له صُحْبَة وروى عن مُعَاوية بن أبي سُفْيان، رَوَى عنه الحكم بن ميناء، فَضِيلة الأَنْصَار.

.ابن جَارِيَة الأَنْصَاري:

عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سَمَّاه بعض الرُّوَاة: زيدا، رَوَى عنه أبو الطُّفَيْل عامر بن وَاثِلَة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن خَلَف الحَدَّاد، حَدَّثَنا مُعَاوية بن هشام، حَدَّثَنا سُفْيان، عن حُمْرَان بن أَعْيُن، عَن أبي الطُّفَيْل، عن ابن جَارِيَة الأَنْصَاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن أخاكم النَّجَاشِيّ قد مات فصلوا عليه قال: فصفنا صفين».

.زَيْد بن جارية الأَنْصَاري:

لعله الأول.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفَر المَطِيري، حَدَّثَنا إسماعيل بن عَبد الله بن مَيْمُون، حَدَّثَنا أبو سلمة الخُزَاعي مَنْصُور بن سلمة، حَدَّثَنا عُثْمان بن عُبَيد الله بن زَيْد بن جَارِيَة الأَنْصَاري، عن عُمَر بن زَيْد بن جَارِية الأَنْصَاري حَدَّثني أبي زَيْد بن جَارِيَة: أن رسول الله صلى الله علي وسلم استصغر ناسا يوم أحد منهم زَيْد بن جَارِيَة يعني – نفسه – وذكر باقي الحديث.
وحدثناه أبو بَكْر النَّقَّاش، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شَاذان النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا البُخَاري، حَدَّثَنا أحمد بن آدم، حَدَّثَنا مَنْصُور بن سَلَمة بهذا نحوه.
قال السُّكَّري، عن ابن حبيب: كل شيء في العرب حَارِثَة إلا:
جَارِيَة بن سليط بن يربوع.
وفي سُلَيْم بن مَنْصُور:
جَارِيَة بن عبد عَبْس بن رِفَاعَة بن الحارث بن بُهْثة بن سُلَيْم.
وفي الأَنْصَار:
جَارِيَة بن عامر بن مُجَمِّع بن العَطَّاف بن ضُبَيْعَة بن زَيْد بن مالك بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن مالك بن الأوس بن حَارِثَة.
وجَارِيَة هذا هو المُنَافِق وهو والد مُجَمِّع وأخيه الَّذي ذكرناه قبل هذا.

.جَارِيَة بن سُلَيمان:

كُوفِي رَوَى عن عَبد الله بن الزُّبَيْر حدث عنه إسماعيل بن أبي خالد.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا عَبد الجَبَّار بن العَلاء، حَدَّثَنا مروان يعني – ابن مُعَاوية – حَدَّثَنا إسماعيل، عن جَارِيَة بن سُلَيمان قال: قال عَبد الله بن الزُّبَيْر: {مُدْهَامَّتَان} قال: خضراوان من الرِّيّ.

.جَارِيَة بن بَلْج الصَّغِير أبو بَلْج الوَاسِطيّ:

رَوَى عن لُبَي بن لَبَا وهو ممن يعد في الصحابة وعن سمراء بنت نَهيك، رَوَى عنه مُحمَّد بن يَزِيد الوَاسِطيّ ذكره البُخَاري في كتاب التاريخ. فيما حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه فقال: جَارِيَة بن هَرِم أبو بَلْج الصَّغِير وإنما هو جَارِيَة بن بَلْج.

.جَارِيَة بن هَرِم أبو شيخ الفُقَيْمي:

بَصْري رَوَى عن هشام بن عُرْوة وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن مُسْلم وابن جُرَيْج، رَوَى عنه شَيْبَان بن فَرُّوخ وداود بن مُعاذ والرَّبيع بن ثَعْلب وزياد بن أَيُّوب وغيرهم ولم يكن بالقوي في الحديث.
حَدَّثَنا أبو عُثْمان سَعِيد بن مُحمَّد بن أحمد الخياط، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنا جَارِيَة بن هَرِم أبو الشَّيْخ الفُقَيْمِيّ، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن قال: نزل ضيف على علي بن أبي طالب عليه السَّلام فذهب يتقرب في الخصومة فقال: لعلك خصم؟ قال: نعم، قال: تحول عنا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نضيف خصما إلا ومعه خصمه.

.زِيَاد بن جَارِيَة التَّمِيميّ:

رَوَى عن حبيب بن مسلمة، رَوَى عنه مَكْحُول.
العَبَّاس بن مرداس بن أبي عامر بن جَارِيَة بن عبد بن عَبْس السُّلَمِي أسلم قبل الفتح وشهد حنينا وهو من المؤلفة قلوبهم رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديثا، رَوَى عنه ابنه كِنَانة بن العَبَّاس وابنه جاهمة بن العَبَّاس بن مرداس يقال إن له صُحْبَة.

.عَمْرو بن جَارِيَة اللَّخْمِيّ:

رَوَى عَن أبي أُمَيَّة الشَّعْبَاني، عَن أبي ثَعْلَبة الخُشَنِيّ حدث عنه عُتْبَة بن حَكِيم.
عَمْرو بن جَارِيَة بن عُرْوة بن مُحمَّد بن عَمَّار، رَوَى عنه أُمَيَّة بن هِنْد ذكره البُخَاري فيما حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.

.أبو بَصِير عُتْبَة بن أَسِيد بن جَارِيَة بن أَسِيد الثَّقَفِي:

أسلم قديما وهو المذكور في حديث الحُدَيْبية الَّذي يرويه الزُّهْري، عن عُرْوة، عن المسور ومروان وهو الَّذي قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم له: «ويل أمه مِسْعَر حَرْب لو كان له رجال». وهو الَّذي وجهت قُرَيْش إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن يرده إليهم بعد القضية فسلمه إلى رسوليهم فلما فصل من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قتل أحد الرجلين ورجع أبو بصير إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «قد وفت ذمتك». وأقام بالساحل في جماعة يتتبع أمتعة قُرَيْش فيأخذها ويحول بينهم وبينها وخبره مشهور في الحُدَيْبية.